لماذا قدم الله المرأة على الرجل في حد الزنا بينما قدم الرجل على المرأة في حد السرقة؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

عندي سؤال وهو ان في آية قرآنية تحدثت عن الزنا فقال الله:الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ.. فقدم المرأة على الرجل بينما في آية اخرى قوله تعالى:وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ،فقدم سبحانه وتعالى الرجل على المرأة،هل هناك سبب ما؟


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بمراجعة الشيخ أجاب: لعل ذلك لكون الزانية - في الأغلب - تستدرج الزاني ولا سيما في زمان نزول النص كما في أخبار ذوات الرايات، فكان حقها التقديم. أما السارقة - في الأغلب - فمتأخرة عن السارق الذي هو أكثرهما وأشدهما تقحُّمًا لهذا الجرم؛ فكان حقها التأخير. والله العالم وحججه عليهم السلام، وليس من منهجنا القطع بشيء في القرآن لم يردنا عنهم فإن لساننا: «القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد عليهم السلام».

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في أرض فدك الصغرى

27 جمادى الأولى 1443 هجرية


شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp