ما تفسير الآية (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) ؟

شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp

السلام عليكم

يوجد لدي استفسار اذا تفضلتم حول تفسير اية ( وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ)
ماهو تفسير هذه الايه ودمتم .


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين

جواب المكتب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جاء في تفسير البرهان للمحدث البحراني عليه الرحمة والرضوان:

عن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام قوله (إن له معيشةً ضنكا)؟ قال: “هي والله للنصّاب”. قال: جعلت فداك، قد رأيناهم دهرهم الأطول في كفاية، حتى ماتوا، قال: “ذلك والله في الرجعة، يأكلون العذرة”.

وعن ابن عباس في قوله تعالى “ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا” أي تَرَكَ ولاية علي عليه السلام أعماه الله وأصمه عن الهدى.

وقال أبو بصير عن أبي عبد الله عليه السلام (يعني ولاية أمير المؤمنين عليه السلام) قلت: “ونحشره يوم القيامة أعمى)؟ قال: “يعني أعمى البصيرة في الآخرة، أعمى القلب في الدنيا عن ولاية أمير المؤمنين عليه السلام، -قال- وهو متحير في الآخرة، يقول: “رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا * قال كذلك أتتك آياتنا” قال: الآيات الأئمة عليهم السلام “فنسيتها وكذلك اليوم تنسى) يعني تركتها وكذلك اليوم تترك في النار كما تركتَ الأئمة عليهم السلام ولم تطع أمرهم، ولم تسمع قولهم.

وفقكم الله لمراضيه.

مكتب الشيخ الحبيب في لندن

21 شعبان المعظم 1439 هجرية


ملاحظة: الإجابات صادرة عن المكتب لا عن الشيخ مباشرة إلا أن يتم ذكر ذلك. المكتب يبذل وسعه في تتبع آراء الشيخ ومراجعته قدر الإمكان.
شارك الإجابة على Google Twitter Facebook Whatsapp Whatsapp